الاسم الكامل: محفوظ ذنون يونس عبد الرحمن.
مكان وتاريخ الولادة: ولد في محافظة نينوى بالعراق عام 1971.
نبذة اجتماعية: متزوج وله ولدين، وأربعة بنات.
التحصيل الدراسي: حصل على شهادة القانون من جامعة الموصل عام 1994، وعمل محامياً فترة من الزمن، ثم تفرغ لممارسة فن الخط.
المهنة الحالية: يعمل موظفاً في جامعة الموصل بدرجة مشاور قانوني.
الدراسة الخطية:
كانت بدايته مع فن الخط في الحادية عشر من العمر، عندما وقعت بين يديه بعض الكتب والمصادر الخطية، وكراسة المرحوم هاشم البغدادي، فتأثر بكتاباتها كثيراً، وبدأ يقلدها بنهم حتى تعلق بهذا الفن تعلقاً شديداً صرف له جل وقته واهتمامه، ثم تعرف إلى الخطاط أحمد عبد الرحمن، فتعلم من كتاباته وتمارينه التي كان يرسلها إلى شقيقه الخطاط أكرم ذنون الذي كان يتعلم على يديه. ورأى في خط الأستاذ أحمد عبد الرحمن امتداداً لكتابات كبار خطاطي الأتراك.
بدأ بعد ذلك يتردد إلى جمعية الخطاطين العراقيين في الموصل، فكان فيها لقاءاته الأولى مع الأستاذ الخطاط يوسف ذنون من خلال النشاطات الفنية التي تمارس في الجمعية، فعرض عليه كتاباته وأخذ بتوجيهاته حتى حصل على الإجازة منه عام (1421هـ)، بعدها حصل على الإجازة الثانية من الخطاط أحمد عبد الرحمن الأربيلي (1434هـ).
مشاركاته: شارك في الكثير من المعارض والمهرجانات والمسابقات الدولية والمحلية، منها:
– معرض دبي الدولي للخط العربي في الدورة الخامسة والسادسة 2009 و2010.
– مسابقة كتابة مصحف قطر 2001.
– ملتقى الشارقة لفن الخط العربي في عامي 2008 و2012.
– ملتقى رمضان الأول والثاني والثالث والرابع لخط القرآن الكريم في دبي في الأعوام من 2009 إلى 2013.
– معرض عطاء القلم في ابو ظبي عام 2010.
– معرض المشق في دبي عام 2010.
– ملتقى المدينة المنورة لأشهر خطاطي المصحف الشريف عام 2011.
– مهرجان أربيل لفن الخط الأول والثاني في عامي 1998 و2000.
– معرض البركة تورك في استنبول في عامي 2008 و2012.
– ملتقى الكويت الدولي للفنون الإسلامية عام 2011.
– مهرجان الجزائر الثقافي للخط العربي في عام 2012.
– مهرجان الرواد للخط العربي السنوي في بغداد.
– جميع معارض مركز الابحاث للتاريخ والفنون والثقافة الاسلامية في مختلف دول العالم.
الجوائز والشهادات التي حصل عليها: حصل على أكثر من 35 شهادة ابداع في فن الخط العربي، ونال تكريم العديد من الشخصيات والمؤسسات الدولية والمحلية لجهوده في هذا الفن، مثل:
– جائزة البردة الثانية بخط الثلث عام 2010 (بعد حجب الجائزة الاولى من هيئة التحكيم)، وجائزة البردة الثالثة (الحلية) بخط الثلث والجلي ثلث عام 2012 (بعد حجب الجائزة الاولى).
– جائزة ارسيكا الثالثة بخط الجلي ديواني عام 1993، والثانية بخط الثلث عام 2001، والثالثة بخط الثلث عام 2012 والتي ينظمها مركز الأبحاث للتاريخ والفنون باستنبول (IRCECA).
– جائزة بنك البركة (الثالثة بخط الثلث عام 2008، والأولى بخط الثلث عام 2012)
– جائزة مهرجان بغداد العالمي (جائزة الكوفة) الثاني عام 1993، والثالث عام 1995.
– جائزة ملتقى الشارقة في الاتجاه الاصيل عام 2012.
– جائزة التميز في ملتقى رمضان لخط القرآن في دبي في الدورة الأولى بخط النسخ عام 2009، وفي الدورة الخامسة بخط الثلث والنسخ عام 2013.
– جائزة عبد الحميد الكاتب الأولى بخط المحقق، والجائزة الثانية بخط الثلث عام 2007 في سوريا.
– جائزة الشبان المسلمين في بغداد عام 2002.
– جائزة مهرجان دار السلام في بغداد عام 1995.
– جائزة غانم حمودات الاولى في الخط في الموصل عام 2006.
– الجائزة الأولى في المهرجان الوطني للخط في النجف الاشرف عام 2011.
الخطوط التي يجيدها: الثلث والنسخ والاجازة والديواني والديواني الجلي والرقعة والطغراء.
تلاميذه: قام بتدريس فن الخط في معهد الفنون الجميلة في الموصل، ويقوم بتدريسه الآن لمحبي هذا الفن وعشاقه. وتتلمذ على يديه الكثير من التلاميذ ومحبي فن الخط من خلال التواصل المباشر، والدورات التعليمية والمراسلة بالانترنت.
أعماله وجهوده:
– كتب أكثر من مئة لوحة فنية وخمسة أجزاء من المصحف الشريف.
– زينت كتاباته الكثير من المساجد والعمائر في العراق منها الحضرة القادرية، وجامع الشيخ معروف الكرخي، وجامع السيد سلطان علي، وجامع الرمادي الكبير، وجامع الرزاق في سامراء، وجامع الحلة الكبير وغيرها، وقد فذت بمواد وأشكال مختلفة.
– له اعمال مقتناة لدى شخصيات ومؤسسات دولية عديدة.
– اختير عضوا في لجان التحكيم في مسابقات ومعارض عديدة منها معرض الخط العربي والتشكيلات الحروفية في مسقط.
رؤيته:
يرى أن الحفاظ على فن الخط العربي الاسلامي هو مساهمة في خدمة حضارة الأمة الاسلامية ودينها، وصناعة للجمال، والرقي بالذوق العام، وتتجسد في هذا الفن صورة الابداع والتجديد. إن من يعرف هذا الفن يدرك حقيقة مكانته، ورفيع قدسيته، ومدى عشق وهيام محبيه له، وإنه قد اُهمل ولم يحظ حتى باليسير مما حظيت به الزق والقينة. كما يرى ان بعض المحاولات التي تسمى التجديد في فن الخط ما هي إلا تشويهاً له وهروباً الى الأشياء السهلة الا إذا كانت محافظة على روح وأصالة فن الخط.كما يرى ضرورة تفعيل النقد الفني الذي يؤثر غيابه سلباً على فن الخط، وإن الإخلاص والأمانة لهذا الفن هو سر نجاح العمل.
من إبداعات الأستاذ محفوظ ذنون …