الاسم الكامل: عوني عادل عباس النقاش
مكان وتاريخ الولادة: العراق – كركوك (1961)
نبذة اجتماعية: متزوج وله ست بنات، وولد هو: عبد الرحمن
التحصيل الدراسي: دبلوم تعليم ابتدائي
المهنة الحالية:
يعمل مشرفاً فنياً في مديرية الأنشطة المدرسية لتربية كركوك، ومسؤولأ لقسم الخط العربي والقرآن الكريم.
الدراسة الخطية:
– بدأ بحفظ القران الكريم من عمر (11) ولغاية (18) عاماً، ولكنه كان يتأخر في الحفظ مقارنة بزملائي بسبب انشغاله بالتركيز على حروف النسخ للمصحف المخطوط بخط المرحوم محمد أمين الرشدي، والتدقيق بكيفية كتابته، وكان ذلك السبب الرئيسي لعشقه لحروف القرآن، حيث بدأ بتعلم الخط العربي منذ العام (1980) معتمداً على كراسة الخط العربي للخطاط العراقي الشهير الأستاذ هاشم البغدادي -رحمه الله-.
– في عام (1990) بدأ يأخذ الخط عن خطاطي المدرسة التركية المشهورين، مثل: محمد شوقي، وسامي أفندي، وعبد العزيز الرفاعي، وحامد الآمدي – رحمهم الله تعالى- عن طريق الكراسات، واللوحات المستنسخة.
– في عام (1991) أسس مدرسة لتعليم الخط في مكتبه في كركوك، استقطبت كثيراً من الشباب الموهوبين الذين تم صقل موهبتهم جيداً، وزرع حب هذا الفن الرائع فيهم، مما زاد شوقهم لتعلم المزيد.
– يقوم الخطاط عوني أيضاً بدراسة الخط عن طريق عرض كتاباته بشكل منتظم إلى الأستاذ الجليل الخطاط فؤاد بشار المحترم، حيث يمده بملاحظات قيمة للرقي بخطه.
المعارض التي أقامها:
1) أقام معرضاً شخصياً في محافظة كركوك مع تلامذته عام (1994).
2) أقام معرضه الشخصي الثاني في مؤسسة شهيد المحراب عام (2006).
3) أقام معرضه الشخصي الثالث في مقر جمعية الأخوة والثقافة لتركمان العراق عام (2006).
كما شارك في جميع الانشطة والمعارض والمسابقات القطرية والدولية.
الجوائز والشهادات التي حصل عليها:
1) جائزة الكوفة للخط العربي – بغداد عام (1995).
2) جائزة مهرجان دار السلام العالمي عام (1996).
3) الجائزة الأولى في مهرجان أربيل عام (2000).
4) جائزة تقديرية في خط النسخ عام (1998) أرسيكا – استنبول.
5) جائزة تقديرية في خط الإجازة عام (2001) أرسيكا – استنبول.
6) الجائزة الثالثة في النسخ والثلث عام (2004) في المسابقة الدولية تحت اسم عبد الحميد الكاتب والتي أقيمت في محافظة الرقة- سوريا.
7) جائزة تقديرية في خط المحقق عام (2008) أرسيكا- استنبول.
8) جائزة في مسابقة الحلية الشريفة بإستنبول عام (2012).
9) شهادة تقديرية في الملتقى الرمضاني بدبي عام (2012).
انطباعاته ومثله الأعلى:
تعجبه وتسحره جميع لوحات الخطاطين، ولا سيما الخطاطين العثمانيين، فهو يعتبرها المسار الصحيح للخطاط لصقل حرفه على تلك الروحية الطيبة التي تصاحب اللوحة، كما يحب بشكل خاص كتابات الشيخ الأول حمد الله الاماسي لأنني يعتبره معجزة عصره، ودليل على الطفرة النوعية في الكتابة، وطالما شدته كتاباته، واختياره للنصوص الجاذبة في انتاج اللوحة الخطية.
اللوحات المحببة:
تعجبه لوحات للخطاطين القدامي، وخاصة ماتسمى بالمرقعات (الثلث والنسخ)، وكراسة الخطاط محمد عزت التركي لأنها من أوائل الكراسات التي وقع ناظره عليها، وكان عمره لايتجاوز تسع أعوام، حيث كان عمه رحمه الله والذي كان هاوياً للخط يملكها، حيث كان لعمه الدور الكبير في تشجيعه للمضي في مركب هذا الفن إلى الأمام بقوة، ولطالما استوقفته لوحات الخطاط محمد امين نيزان رحمه الله، فهو كان موسيقياً وعازفاً للناي (مثل اللوحة أدناه).
الخطوط التي يجيدها: الثلث والنسخ والاجازة والديواني والديواني الجلي والرقعة.
أعماله الحالية: كتابة لوحات حلى شريفة بأحجام واشكال مختلفة.
أمنيته: ترك بصمة في تاريخ الخط ولو متواضعة، كي تكون صدقة جارية له.
مشاريعه المستقبلية:
يستعد حالياً لكتابة مصحفاً شريفاً بحجم 50 × 70 سم، ويرجو من المولى عز وجل أن يعينه على اكماله على أحسن وجه، فهو وحده ولي التوفيق.
ولقد كتب الأستاذ عوني هذا التوجيه الجميل لإخوانه الخطاطين السائرين على هذا الدرب، لا يصدر إلا عن إنسان عاشق للخط العربي، وتجلياته الروحانية الآسرة:
الخط هو فن راق جداً لأنه أنفاس وروحانية طاهرة، تظهر جلية في الكتابة، ويستشعرها ذوو الاختصاص، ولا تخفى علينا عند رؤية اللوحات التي خطها المبدعون الأوائل، قد تأسرنا أحياناً، وقد تبكينا عند ملاحظتها والتدقيق بها في أحيان أخرى، لاننا نرى الأنفاس الحقيقية مع سحبات القلم، وتموجات الخط … ولكننا حرمنا منها في هذا العصر الذي لا يتوافق مع الصبر، فالكل يرغب الكتابة مثل سامي أفندي بسرعة البرق، علماً أن أساس الخط هو الصبر على التعلم. فالخطاط يحب لأت يمةت له تاريخ متدرج مع الخط ليصل إلى المستويات الراقية، وكل هذا لا يأتي إلا مع التمرين، والصبر عليه … فتباً للمنضدة الضوئية التي حرمتنا من تذوق الخطوط الجديدة التي لا نرى فيها حلاوة الحرف … قد يكون كلامي قاسياً، إلا أنني أريد أن أرى جهد الخطاط في لوحة ما دون الاعتماد على حروف وتصاميم غيره من الخطاطين.
من إبداعات الأستاذ/ عوني نقاش أوغلو