تتشرف مجموعة حروف كوفية ـ وبعد مضي سنوات ـ أن تقدم الإصدار الثاني من (مسارات الخط الكوفي التربيعي)، والذي يأتي بإضافة العديد من المسارات المختلفة الأخرى لاستكمال ما سبق وأن تم طرحه.
المسارات هي الطريقـــة التي يخطط بها المصمم أو الخطاط والاستراتيجية التي سيتم العمل عليها في منهجية ومسار واتجاه وطريقة كتابة الحروف والكلمات من أجل خلق تكوين فني مناسب لتجسيد التكوين في رؤية جمالية غير تقليدية.
مصادر المسارات من التراث، والدراســات السابقة، ومن إبداعات المصممين، ومن استخدام التباديل والتوافيق، ونحن إذ نشكر كل أساتذتنا الكرام الذين تعلمنا منــهم، كما نشكر فريق العمل السابق واللاحق الذي ساهم في أن يخــرج هذا العمل، آمليــن أن يحقق هذا الإصدار مزيدًا من التعرف على هذا الفن الراقي، مع الأخذ في الاعتبار أنه ليس نهاية المطاف، إذ أنه يقبل بكل تجديد وإضافة ونرجو زيادة هذه المسارات تباعًا وتحديث الإصدار إن شاء الله.
المستقيم
يكون هذا المسار على شكل شريط تنفرد به كلمة أو جملة على سطر واحد، مع إمكانية تدوير الشريط في الاتجاهات والزوايا المطلوبة.
شبه الحلقي
هذا المسار عبارة عن شريط يكون جزءًا من المربع؛ كأن يكون مربع ناقص ضلع أو زاوية، أو جزءًا من الدائرة مثل القوس، وغيرهما.
الحلقي
في هذا المسار يدور الشريط مع اتجاه عقارب الساعة أو عكسها، على حدود اللوحة (مربعة، مستطيلة، دائرية…)، وينتهي عند النقطة التي بدأ منها، مع وجود مساحة خالية بالمنتصف.
الحلزوني
هو عبارة عن شريط يبدأ من أسفل اليمين إلى اليسار، ثم إلى الأعلى، ثم إلى اليمين، وهكذا حتى ينتهي في منتصف التكوين، بسطور متداخلة أو غير متداخلة، من أعلى إلى أسفل أو من أسفل إلى أعلى.
المتكامل
يتميز هذا المسار بأن نصف التكوين الأول يتكامل مع النصف الآخر والمستدير بزاوية 180 درجة، بشكل متداخل أو غير متداخل، وفي الاتجاه الأفقي أو الرأسي.
الثعباني
سمي هذا المسار بهذا الاسم لأن الشريط يسير بشكل يجمع بين اتجاه عقارب الساعة وعكسها، سواء التقت بدايته بنهايته أم لا.
السطري
يتكون هذا المسار من سطور مرتبة من الأعلى إلى الأسفل أو العكس مع حسن اختيار البداية بحيث تكون متداخلة فيما بينها، أو مستقلة عن بعضها البعض.
المتعامد
في هذا المسار تتعامد بعض صواعد الكلمات وحروفها، ويمكن أن تتلاقى وتدمج مع بعضها البعض.
المتقابل
يتم في هذا المسار تكرار الكلمات بوضع متقابل بالجهة المختارة، وبأي عدد مناسب للشكل المطلوب.
المضفر
في هذا المسار يتم تضفير بعض الصواعد بالتتابع في حركة متناغمة ومتوازنة داخل التكوين.
الشعاعي
في هذا المسار يتم زيادة أطوال بعض الحروف أو الصواعد، لتتشعب من التكوين إلى نهاية حدود التصميم.
الينبوعي
يتم ترتيب الكلمات في هذا المسار لتكون على شكل دائرة أو حلقة، إلا أن اتجاه الكلمات يبدأ من الداخل إلى الخارج نحو الأطراف، أو العكس.
المشترك
يتم تصميم هذا المسار بحيث تشترك بعض الكلمات في نفس الحرف، وفقًا للتكوين العام.
المتداخل
وهو أصعب أنواع المسارات، حيث تكون فيه الكتلة (نصًا)، والفراغ (نصًا) كذلك، أي أن بياضه وسواده يقرآن على السواء.
الرسومي
في هذا المسار تتشكل الكلمات وفقًا للمحتوى الموضوع بداخله، كأن يكون (سيف، كوب، نبتة… الخ).
النصي
يتميز هذا المسار بكتابة العبارات أو الكلمات أو تكرارها بأحجام صغيرة داخل كلمة أو كلمات كبيرة، بحيث تكون كمحتوى لهذه الكلمات الصغيرة، أو المنمنمات.
المائل
لإنجاز هذا المسار يتم عمل الحروف والكلمات في التكوين بشكل مائل بزاوية 45 درجة، مع تعديل اتجاه الحروف تبعًا لذلك.
التكراري
تقوم فكرة هذا المسار على تكرار الوحدات المصممة بشكل مناسب لملء المساحة.
الحروفي
هو المسار الذي يستخدم الحروف مجردة في تكوينات فنية مختلفة، سواء كانت تحمل معنى أو لا.
شبه المجسم
يتم في هذا المسار عمل تكوين الكلمات بحيث تشغل حيز ما، وتتداخل حروفها وكلماتها من أجل هذا الشكل أو غيره من الأشكال شبه المجسمة، وبحيث لا يظهر العمق لكن يظهر التأثير.
المجسم
ويطلق عليه أيضًا ثلاثي الأبعاد، وفيه يتم عمل التكوين بحيث يشغل حيز المجسم وتتداخل حروفه وكلماته من أجل هذا الشكل أو غيره من الأشكال المجسمة، بحيث يظهر العمق.
المنظور
وفي هذا المسار يتم عمل التكوين بحيث يشغل حيز المجسم، وتتداخل حروفه وكلماته من أجل هذا الشكل أو غيره من الأشكال المجسمة بطريقة المنظور، حيث توضيح الأبعاد القريبة والبعيدة مع إظهار العمق.
المعماري
يأخذ هذا المسار شكل التكوين العام كالمباني أو المنشآت، من خلال تعانق واستدارة الصواعد والتفافها لتجسيم الكلمات والمعاني.
الطغرائي
ينفرد هذا المسار بأنه يتبع منهجية عمل خط الطغراء في مجمله، مع مراعاة خصوصية الخط الكوفي ومعالجته للتكوين.
المتنوع
يجمع هذا المسار بين نوعين على الأقل من أنواع المسارات السابقة، لتوظيفها حسب حاجة التصميم.
لمزيد من المعلومات|







































