نشأة الحرف العربي
ولد الحرف العربي في الجزيرة العربية، وشب في الشام، وبلغ سن الرشد في المغرب والأندلس. ولما أخذ طريق العودة إلى مسقط رأسه، كان يئن تحت وطأة تقنيات الطبع الغربية: هاجر مخطوطاً، ورجع مطبوعاً. وإذا كانت مراحل تطوره قد حظيت بدراسات عدة، فإن التاريخ سكت عن زمان ولادته ولم يف بأدلة مادية متعددة تمكن الباحث من معرفة الظروف التي ظهرت فيها أول النقوش وكيف صارت عربية بعد أن كانت نبطية.
يرجع الفضل في اكتشاف الأدلة المادية على أصل الخط العربي إلى بعثات علمية أجنبية نقبت في بعض أرجاء ميلاد الحضارة العربية والدين الإسلامي (1). وتأتينا الإنتاجات العلمية بانتظام عن اكتشافات جديدة حول أصل الكتابات. أما أصل الكتابة العربية، فإنه لم يعرف تقدماً ملحوظاً منذ استنتاجات ب. موريتز (B. Moritz) (2). فكأن التاريخ اكتفى بما أتى به المنقبين الذين رسموا معالم تأريخ الحرف العربي وجعلوه يرتكز على أدلة مادية وعلمية بعد أن كانت كل الآراء مجمعة على أنه اصطلاح. وهنا يجدر بنا أن نتساءل: كيف يمكن تعليل هذا العجز؟ أيرجع ذلك إلى فقر تاريخنا من الأدلة المادية؟ أم إلى انصرافنا عنه؟ أم إلى إعطائنا الأهمية إلى أشياء أخرى؟ أم إلى عدم وجود كفاءات علمية عربية في هذا المجال؟ أم أن البحث جار ونجهل نتائجه؟ أود ترجيح الافتراض الأخير لما لقبله من سلبيات.
اختلفت الشعوب والحضارات التي استعملت الحرف العربي عبر التاريخ. ونظراً لاتساع خريطتها الجغرافية، فإنه يصعب تتبع خطوات تطور الحرف العربي عن قرب عبر الأمصار والأقاليم؟ (3)
تزامن ميلاد الكتابة العربية مع ميلاد الدين الإسلامي. هذا ما أجمع عليه الباحثون (4). إلا أنه أغفل أن الإسلام أعطى الكتابة العربية رسالة مكنتها من التطور والانتشار. نشأت في كنفه إلى أن صارت كتابة دين، وهاجرت في ظله لتصبح كتابة دين ودولة. وهكذا التصق تطور الحرف العربي بتطور الدولة الإسلامية لكونه لم يقتصر، منذ بداية أمره، على كتابة اللغة العربية.
ولما كان على رأس الدولة الإسلامية في غالبية الأمر خليفة عالم طالما اقترن اسمه بالحركة العلمية ونشرها ووزير كاتب يهتم بالحركة الخطية وإصلاحها، فقد حظي الحرف العربي باهتمام جعله يتخطى أولى العقبات التي اعترضت مسيرته.
تطور الحرف العربي
قبل التطرق للحرف العربي المطبوع والمشاكل التي عرفها عبر تاريخه، يجدر بنا أن نتعرض – ولو بإيجاز – لمراحل تطوره، وذلك منذ نشأته إلى اكتمال بنيته.
خضع الحرف العربي المخطوط عبر تاريخه لعمليتين إصلاحيتين أساسيتين:
العملية الأولى: إصلاح في المضمون نتج عنه زيادة التنقيط والحركات لضبط اللغة العربية في لسان الأعاجم على أثر الفتوحات الإسلامية.
العملية الثانية: إصلاح في شكل الحرف العربي، أدى إلى تقنين رسم الحرف العربي، وتنسيق تركيبته، وتوازنه الشكلي وضبطه (5).
وتعرب هاتان العلميتان عن مدى اهتمام علماء العرب الأوائل بكتاباتهم. كما تترجم أهمية الحرف في مسار التنمية الثقافية والفكرية. والتاريخ الحديث حافل بمثل هذه المواقف الإصلاحية (6). إذ التقدم الصناعي مرهون بالتقدم العلمي والفكري. ولا يمكن إنجاز تقدم فكري دون كتابة مواكبة للتكنولوجيا الحديثة (والجدول التالي يوضح مراحل إصلاح الخط العربي) (7). [ws_table id=”23″]
لما نادى المصلحون بتجديد الفكر العربي، أنشئت المعاهد والمجامع لإيجاد الحلول الكفيلة بالنهوض بالحركة الثقافية العربية. ارتأت المؤسسات العلمية آنذاك أن النهضة العربية ترتكز أساساً على حرف عربي يمكنه نشر العلم والمعرفة بين كل طبقات الأمة العربية. فنظمت هذه المؤسسات حركة تيسير الكتابة العربية. إلا أن هذه الحملة لم تتمخض إلا عن تجسم محنة الحرف العربي أمام التطور التكنولوجي. وهذه المحنة لم تكن بالفعل محنة الحرف العربي نفسه، وإنما كانت محنة الفكر العربي الذي عجز عن تلبية متطلبات كتابته وخلق تقنيات تلائمها (8).
ويمكن تعليل نجاح المراحل الإصلاحية الأولى للخط العربي بأنها كانت ناتجة عن إرادة سياسية مركزية قوية وموحدة. أما فشل مساعي المؤسسات العلمية العربية على اختلاف أنواعها، فإنه كان فشلاً جماعياً: إذ عجزت عن تشخيص العلة ورصد تقنية مجدية تنبئ بأن الحرف العربي يمكنه مواكبة العلم والتكنولوجيا كباقي الحروف الأخرى. لكن قضية الحرف ليست مسألة فردية.
ظهور الحرف العربي المطبوع
ظهر الحرف العربي المطبوع في أوربا والفكر العربي في شبه سبات. كانت بواكير طباعة الحرف العربي في ألمانيا بمدينة ماينس (Mayence) سنة 1489. إذ أراد أحد رجال الدين الدومينيكين، يدعى برنار ده بريدنباخ (Bernaed de Berydenbach) ، وصف مدينة القدس على أثر رجوعه من رحلة إلى الشرق. فكانت رحلته أول كتاب أوروبي مطبوع تضمن حروفاً عربية (9). وكانت هذه البداية انطلاقاً لاستعمال الحرف العربي في مستهل الكتب اللاتينية التي تتحدث عن العرب أو العربية لتبسيط قراءة الأسماء والمصطلحات. وصارت هذه الكتب تحتوي على نصوص عربية كاملة كما هو الشأن في الكتب التي أصدرها بيدرو ده ألكالا (Pedro de Alcala) بمدينة غرناطة سنة 1505 من الملك فيردينان (Ferdinand) والملكة إيزابيل (Isabelle) لتنصير مسلمي الأندلس (10).
تعددت المبادرات والمقاربات التي لم يحتفظ التاريخ إلا بأسماء بعضها، وتعددت الإشارات إلى جلها في الكتب المختصة. ويجهل ما آلت إليه الحروف التي استعملت في طباعة هذه النماذج كما يجهل الظروف التي صممت فيه وأسماء صانعيها. لقد أغفل التاريخ أسماء هاجرت لأسباب متعددة وعملت في الخفاء طوعاً أو كرهاً في بناء صرح الحضارة الأوروبية.
إن جل المعالم الخطية تؤكد أن مهد الحرف العربي المطبوع كان بإيطاليا، بالفاتيكان، وأن مصممي الحروف كانوا مغاربة أو أن الكتابة التي اتخذت نموذجاً لحفر الحروف المطبعية وصبها كانت بخط مغربي أندلسي (11). ويرجح هذا الاحتمال أسباب عدة نذكر منها:
أ) اهتمام الكنيسة المسيحية بالحضارة الإسلامية بالأندلس واستقطاب علمائها ومفكريها إلى إيطاليا للاستفادة من خبرتهم، وخاصة في نهاية القرن الرابع عشر الميلادي؛
ب) صدور مؤلفات عربية عديدة بحروف مطبعية ذات نسق مغربي ( الفاء والقاف) (12).
ج) وجود بعثات علمية مسيحية بمدارس الأندلس، وخاصة بطليطلة. وكان من بين هؤلاء الطلبة البابا جربير (13)؛
د) مقام عدة علماء بروما، كالإدريسي (1100م- 1165م) والحسن الوزان (Léon l’Africain) (1483م – 1555م) وغيرهم؛
هـ) اختيار السفير الفرنسي فرانسوا ده سفري ده بريف (F. de Savary Brèves)، على أثر رجوعه من سفارته بالباب العالي سنة 1611م إيطاليا لحفر حروفه المطبعية العربية قد يبرره خبرة كافية في صناعة الحروف العربية لم يجدها في فرنسا بالرغم من مهارة الصانع الفرنسي وقتذاك.
لم تكن غاية بداية الحرف العربي في بداية أمره نشر العلم والمعرفة، كما هو شأن الحرف اللاتيني، وإنما تطورت صناعته استجابة لمطالب عدة أهمها:
أ – الدعاية الدينية:
يعتبر أول كتاب عربي مطبوع وصل إلينا كاملا هو كتاب “صلاة السواعي”. طبع هذا الكتاب على نفقة البابا بولس الثاني سنة 1415م بمدينة فانو (إيطاليا) قصد دعم الطقس الملكي بالشرق الأوسط. ويحتمل أن تكون الحروف المطبعية العربية التي استعملت في طبعه قد دمرت مباشرة بعد صدوره: إذ لا يوجد أثر مطبوع عربي في أوروبا أو في باقي البلدان العربية. والمرجح أن البابا الذي ساعد على نشر الكتاب قد أمر بإتلافها خوفاً من أن تستعمل في نشر الكتب الإسلامية. كما أمر البابا بول الثالث بإحراق أول مصحف طبعه باكانينو (Paganino) بالبندقية ( إيطاليا) سنة 1500م خوفاً من أن ينتشر القرآن بين الأوربيين (14).
إن صدور كتاب “صلاة السواعي”، بالرغم من قلة انتشاره وإتلاف النسقة العربية التي استعملت في طبعه، رسم معالم الطريق وحث عرب المشرق على الاهتمام بفن صناعة الحرف العربي وتعلمه. فكانت مبادرة يوسف الشماس، الذي اقترنت عزيمته بأطماع الكنيسة في الغزو الديني للمشرق، بداية الطباعة العربية في البلاد العربية حيث صدر أول كتاب عربي في بلاد الشام سنة 1610م (15).
بقدر ما نعرف المسالك التي سلكتها الحروف العربية في طريقها إلى البلاد العربية، نجهل مصمميها وصانعيها في البلدان الغربية. وهكذا يبدو أن قنوات المعرفة التي صبت في المجتمع الأوروبي لم تكن ذات اتجاهين.
كان لزاماً أن يظل نشر المعرفة في البلاد العربية مرهوناً بالحظر الباباوي، إلى أن ظهرت مهارات عربية محلية تمكنت من تصميم حرف عربي وطني. ويعتبر عبد الله زاخر أول من تمكن من حفر وصب نسقة عربية ببلاد عربية. كان ذلك بدير شعير بالشام سنة 1731 م (16).
ولقد طبع الشام بحروف عربية والطباعة محظورة على مسلمي تركيا بأمر من السلطان بايزيد الثاني منذ سنة 1485م (17). ولم يسبق الشام إلى معرفة فن الطباعة إلا المغرب (18).
ب – التعليم:
بالرغم من الحظر الباباوي لاستعمال الحروف العربية، فإن تقدم تعليم اللغة العربية بأوروبا حتم على أول المستعمرين استعمال الحروف العربية لأغراض غير دينية.
ويعتبر كتاب “النحو” لكيوم بوستيل (Guillaume Postel) أول إنتاج علمي للحرف العربي (19).
يشكل كتاب بوستيل (Postel) بداية الحرف العربي المطبوع. وهي محنة رسختها إنتاجات إيربينيوس(20) (Erpeuis) ودو ساسي (21) (De Sacy) ومن تلاهم ممن حاولوا إخضاع الحرف العربي إلى مقاييس الحرف اللاتيني، جاهلين أن لكل خط منطقاً وفلسفة خاصة.
تحمل الحرف العربي المطبوع أوزار المستعمرين وأثقال أغلال التقنيات زهاء خمسة قرون ولم ينزعها إلا بخضوعه لمقاييس مصممي برامج مكروسوفت (Microsoft) التي بسطت الحرف العربي وجعلته في مستوى الكتابات التكنولوجية، إذ أسندت اختيار الحرف حسب موضعه من الكلمة إلى برنامج محكم، وهو الشيء الذي كان يشكل عقبة أمام الطابع العربي. وهكذا، ما كاد يتحرر الحرف العربي من رقابة الكنيسة حتى أسرعت خطاه وتعددت نماذجه ونسقاته.
اختلف الصانعون في تصميمه، فكان اختلافهم رحمة على اللغة العربية. وتعددت أطماع الأوربيين، فكان ذلك سبب انتشار الطباعة العربية في مراكز تعليمهم.
ونظراً لما كان يوليه القادة الأوربيون للحرف العربي، فقد حرص نابليون (Napoléon)، وهو في طريقه إلى غزو مصر سنة 1798م، على أخذ نسقات الحروف العربية التي كانت موجودة في مطبعة الفاتيكان (22). حملها معه كوسيلة غزو فكري. وقد تكررت العلمية نفسها أثناء غزو فرنسا للجزائر، حيث حمل الجيش الفرنسي بين معداته الحربية حروفاً مطبعية عربية استعملها في طبع الجرائد والمنشورات وهو محاصر للجزائر سنة 1830م.
رحلة الحرف العربي المطبوع إلى البلدان العربية
ظلت جل البلدان العربية تطبع بحروف عربية مستوردة حتى منتصف القرن العشرين. وقد رأينا أن تصميم الحروف العربية المطبوعة حمل في طياته جهل الأوروبيين لفكر اللغة العربية. إذ حاولوا ترجمة جمالية الخط العربي بحروف معدنية، فتعددت التقويسات والتعريجات كما تعددت أشكال الحرف الواحد حتى فاقت العشرة، مما جعل التصفيف اليدوي للحرف العربي مكلفاً ومضنياً. استورد العرب الحرف العربي المطبوع بعلاته. وفي غياب الدواء، يزداد الداء حدة مع الزمان.
فتُرى لماذا لم يكن للعرب إقبال على الطباعة بصفتها فناً بالرغم من شغفهم بالكتب؟ لعل ذلك راجع إلى سببين أساسين:
أ) لم تكن العقلية العربية قد استوعبت بعد أهمية الطباعة، مما كان يجعلها تشعر بامتعاض من الحرف العربي المطبوع.
ب) أثبتت الحملة الإصلاحية التي نظمتها المجامع العلمية العربية بين سنتي 1938م و 1944م أن علماء العرب أنفسهم كانوا يجهلون تركيبة الحرف العربي المطبوع وتقنياته (23). فلم تتضمن المشاريع الإصلاحية التي درست في مختلف جلسات المجامع المذكورة دراسة علمية تطرقت إلى بناء الحرف العربي. كما لم يطلب أحد بضرورة دراسة تكنولوجية الطباعة بدل استبدال الحرف أو تغيير معالمه. ولم تتوصل المجامع العربية إلا لحلول جزئية لم تكن في المستوى المطلوب.
كاد يعصف العجز الفكري لقادة مفكرينا العرب بأحد مقومات الحضارة العربية لما استبدلت تركيا سنة 1925م الحرف العربي بالحرف اللاتيني، وتلا ذلك اقتراح قاضي القاهرة عبد العزيز فهمي سنة 1942م في الصدد نفسه. إلا أن قلاع الحرف العربي كانت متينة أمام هشاشة آراء المجددين وضعف حججهم.
واقع الحرف العربي المطبوع
يبدو أن المفكرين والقادة العرب لا يجعلون الحرف العربي في مقدمة أولوياتهم بصفته وسيلة لتقدم فكري وحضاري. ويتجلى هذا في تطور الحرف العربي الآلي الذي لا يواكب الحروف التكنولوجية. إذ لا يوجد ولو مصنع واحد للحرف العربي في البلاد العربية. وهكذا يعيد التاريخ نفسه.
يحتوي مخزن المطبعة الوطنية في المغرب (Cabinet des Ponçons) على ذخيرة كبيرة من الحروف المطبعية العربية تمثل جل الإنجازات الأوروبية في صناعة المحارف والنسقات العربية.
وهذا التعدد كماً وكيفاً يؤكد مدى اهتمام الأوروبيين بالحرف العربي، ومدى مرونة هذا الأخير وطواعيته للاستجابة للمتطلبات التقنية. كما يؤكد عدم وجود مثل هذا التراث في بلاد عربية قلة اكتراثنا بأحد أهم مقومات حضارتنا في عصر تتطور فيه تكنولوجية المعرفة بخطى سريعة. إذ لم تفلح أمة يوماً أهملت كتابتها. ويخشى أن يؤدي هذا إلى انصراف أبنائنا عن الحرف العربي
المراجع ..
(1) خليل يحي نامي، أصل الخط العربي وتطوره إلى ما قبل الإسلام، مطبعة بول باربيي، القاهرة، 1935.
(2) B. Moritz, « Arabie », in Encyclopédie de l’islam, 1 ére édition.
(3) عبد الفتاح عبادة، انتشار الخط العربي في العالم الشرقي والغربي، القاهرة، 1915.
(4) سهيلة ياسين الجابوري، أصل الخط العربي وتطوره حتى نهاية العصر الأموي، بغداد، 1977.
(5) عثمان بن سعيد الداني، المحكم في نقط المصاحف، دمشق، 1960.
(6) M. Sadid, L’alphabet arabe et la technologie, Issesco , 1991.
(7) راجع الأشكال في آخر النص.
(8) حول تسيير الكتابة العربية، يرجع إلى محاضر مجمع اللغة العربية بالقاهرة.
(9) الكتاب بعنوان Voyage et pièrinage d’outre – mer au saint sépiucre de la cité نشره راهب دومينيكي يدعى مارتان روث (Martin Roth) بمطبعة إيراز رويش ( Erhard Reuwich) سنة 1486.
(10) صدر الكتابان في غرناطة سنة 1505: الأول بعنوان ” وسائل تعلم اللغة العربية ومعرفتها”.
(11) محمد سديد، “حفريات حول الطباعة بالمغرب”، مجلة التايخ العربي، عدد 2، ص.253-265.
(12) سليم نزهت، تاريخ الطباعة في تركيا، الرياض، 1993، ص.40.
(13) هو البابا رقك 146، ويدعى سلفستر الثاني ( 930-1003 م). رحل من فرنسا إلى الأندلس، فدرس الهندسة والميكانيك والفلك، وأدخل الارقام العربية والساعة إلى فرنسا. (ارجع ع.بدوي، موسوعة المستشرقين)، بيروت، 1984 ص107.
(14) J. Balagna, L’imprimerie arabe en Occident , Maisonneuve & Larose, 1984, P: 23.
(15) P.J.Nasrallh, L’imprimerie au Liban, Harissa, 1949, P: 4.
(16) عبد الله زاخر: هو عبد الله بن الصايغ. أب يسوعي، ولد سنة 1680 م بالشام، وتوفي بها سنة 1748م، P.J.nasrallah, Op-cit., P: 26.
(17) خليل صابات، تاريخ الطباعة في الشرق العربي، مصر، 1966، ص.23.
(18) م. سديد، “حفريات….”، مرجع مذكور.
(19) G.Postel, Grammaire arabe, Paris, 1538.
(20) توماس إرييوس ( 1584-1624). أصدر أول كتاب منهجي للغة العربية الفصحى بليدن سنة 1613 م.
(21) مستشرق فرنسي ( 1758 – 1838 م ) نشر كتابا في نحو اللغة العربية بباريس سنة 1810 م.
(22) François Charles – Roux, Bonaparte gouverneur d’Egypte, Paris, 1936, P. 12 et 13.
مجلة التاريخ العربي – العدد الثامن – خريف 1998